top of page
  • Hiya
  • Etsy
  • Les fils
  • Instagram
  • X
بحث

عنف الطاقة الذكورية في المجتمع وكيف تحمين طاقتك الأنثوية

تاريخ التحديث: قبل 19 ساعة

بقلم: منية، مرآة الوعي وناقلة النور.


في عمق هذا العالم المزدحم، حيث يُقاس النجاح بالإنجاز، والقيمة بالعطاء المستمر، تعيش الأنثى صراعًا خفيًا لا يُرى… صراعًا بين طبيعتها الهادئة المستقبِلة، وبين نظام طاقي يغذّيها يوميًا بفكرة أنها يجب أن تسعى، تُنافس، وتُقاتل لتُثبت نفسها. هذا ما نسمّيه عنف الطاقة الذكورية ليس عنفًا ماديًا، بل اهتزازًا جماعيًا جعل الكثير من النساء ينفصلن عن رحمهن الطاقي، عن صوت الحدس، عن الإحساس الفطري بالراحة والاستقبال.المجتمع في أغلبه يسير بطاقة “الفعل المفرط”، بينما طاقة الأنثى الحقيقية تُزهر فقط في الاستسلام الواعي، لا في المقاومة. حين تُجبَرين على العمل دون راحة، على التبرير الدائم، على حمل أدوار ليست لكِ، فإنك تعيشين في طاقة الدفاع، لا في طاقة الاستقبال.وهنا يبدأ الجفاف الطاقي: يبهت وهجك، يضعف جذبك، وتتحولين من زهرةٍ تُسقى بالنور إلى صخرةٍ تقاوم المطر. لحماية طاقتك الأنثوية، تذكّري أنك لستِ هنا لتُنافسين أحدًا، بل لتُعيدي التوازن.ابدئي باستعادة الحق في البطء، في الصمت، في الرفض بلطف.افعلي الأشياء من طاقة “أريد” لا من طاقة “يجب”.اغمري جسدك بالماء، بالرقص، بالعطر، باللمس الواعي.كل هذه طقوس بسيطة تُعيدكِ إلى رحمك الطاقي، إلى ترددك الأصلي الذي لا يُخطئ البوصلة.احمي طاقتك بالنعومة، لا بالقسوة.احميها بالصمت، لا بالصراخ.احميها عندما تختارين نفسك دون شعور بالذنب، وعندما تذكرين أن الأنوثة ليست ضعفًا… بل حكمة الخلق ذاتها.

 
 
 

تعليقات


bottom of page