top of page
  • Hiya
  • Etsy
  • Les fils
  • Instagram
  • X
بحث

عن الحب الكوني الذي لا يُشبه أحداً

تاريخ التحديث: قبل 19 ساعة


بقلم: منية، مرآة الوعي وناقلة النور


ليس كل حبّ يُشعلنا هو حبّ، وليس كل من لمس قلوبنا كان من البشر.هناك حبّ يولد من البعد الخامس،حيث لا أسماء، لا وجوه، لا وعود،بل طاقةٌ صافية تُذكّرك بما كنتِ عليه قبل أن تخلقي. الحبّ الكوني لا يأتي ليأخذك من ذاتك، بل ليعيدك إليها.لا يُريدك أسيرة له، بل سيّدة على قلبك وهو بين يديك. هوالحبّ الذي لا يُطفئك في غيابه،بل يجعلك أكثر نورًا لأنك تعلمين أنه لم يغادر أصلًا.هو الحضور في الغياب، والوصال في المسافة. الحبّ الكوني لا يعرف الغيرة، ولا الحاجة،بل يعرف التدفّق، يعرف الثقة، يعرف التسليم. حين تلتقين بمن يوقظ فيك هذا النوع من الحبّ،لن تشعري أنكِ وقعتِ في حبّه،بل أنكِ تذكّرتِ نفسك من خلاله. تتبدّد الأسئلة أمامه،ويصبح القلب بوابة بينك وبين الإله،بوابة تُنزل الحب إلى الأرض، لا لتُحبّي شخصًا،بل لتُقدّسي الوجود كله من خلاله. هذا الحبّ لا يُخاض بالعقل،ولا يُكتب في رسائل،ولا يحتاج وعودًا باللقاء،لأنه في الحقيقة لم ينفصل عنك يومًا. هو يعلّمك أن الحبيب ليس “شخصًا”، بل “حالة وعي”.وأن من تحبّينه في الخارج،ما هو إلا تجسيدٌ لطيفك أنتِ حين تكونين في أعلى تردداتك. عندما تصلين إلى هذا الإدراك،لن تركضي خلف أحد،ولن تخافي الفقد،لأن الحبّ لن يُصبح هدفًا… بل هواءك. هوالحبّ الذي يُصلّي فيكِ دون أن تعرفي،يُعلّمك الصمت حين يريد الكون أن يتكلم.هو الحبّ الذي لا يُشبه أحدًا،لأنه ببساطة… الحبّ الذي يُشبه الله.



اقرئي هذا المقال لتتذكّري شكل الحب حين يكون مرآة للروح



تأمل الاتصال الكوني بالحب


اجلسي بهدوء، ضعي يديك على قلبك، وأغمضي عينيك.تخيّلي نورًا ورديًا ذهبيًا يخرج من صدرك ويمتد نحو السماء.هذا هو تردّد الحبّ الإلهي، الحبّ الذي لا يطلب شيئًا سوى أن يكون.قولي في سرك بلطف:


أنا أتصل الآن بمصدر الحبّ الذي لا يُشبه أحدًا.
أنا أسمح لنور الحبّ الإلهي أن يتدفّق عبر قلبي.

أنا أختبر الحبّ بوصفه وعيًا، لا حاجة.

ثم خذي نفسًا عميقًا، واشعري كيف أن قلبك أصبح أكثر دفئًا واتساعًا.تذكّري يا جميلة،الحبّ الذي تبحثين عنه ليس في الخارج… إنه أنتِ حين تكونين متصلة بمصدر النور.



 
 
 

تعليقات


bottom of page