top of page
  • Hiya
  • Etsy
  • Les fils
  • Instagram
  • X
بحث

النية مقابل الجهد: متى تتجلى الوفرة بسهولة

تاريخ التحديث: قبل 19 ساعة


بقلم: منية، مرآة الوعي وناقلة النور


في عصور الوعي القديمة، كان يُقال:


النية هي البذرة، والجهد هو الأرض.لكن الأرض لا تُثمر إلا حين تُروى بالثقة،وحين لا تُنبشينها كل يوم لتتأكدي إن نبتت أم لا. كثيرون يظنون أن الجهد هو الطريق إلى الوفرة،لكن الجهد وحده بلا وعيٍ داخليهو كمن يزرع في صحراء مشكوكٍ بخصوبتها. النية، حين تكون نقيّة ومتّصلة بروحك،تصبح أمرًا إلهيًا يصدر من قلبك نحو الكون.تتحرك الطاقات، تُعاد البرمجة، تُفتح الأبواب،لأنك لم تعودي تسعين… بل تستقبلين. الوفرة لا تأتي بالركض، بل بالاتساع.كلما توسّع وعيك باستحقاقك،كلما صار الكون أكثر سخاءً معك. النية هي البوابة،والراحة هي المفتاح. حين تزرعين نيتك، أغلقي عينيك وابتسمي.قولي لنفسك: "لقد تمّ الأمر في البعد الطاقي، وأنا الآن أستقبل تجليه المادي."


عندها، يبدأ الكون بإرسال الرموز، الصدف، الأشخاص، والفرصالتي تحمل تردّد تلك النية.وكل ما يُطلب منك هو أن تبقي في طاقتك الأنثوية:هادئة، متقبلة، واثقة بأنّ النور يعمل في الخفاء لأجلك. فالجهد يجلب التعب،لكن النية تجلب الانسجام.وحين تنسجمين مع ذاتك،تتجلّى الوفرة كما يتفتح الورد…بلا أمر، بلا انتظار، بلا خوف.


اقرئي لتتعلّمي فنّ الراحة التي تجلب كل ما تريدين.



تأمل تفعيل طاقة النية


اجلسي في سكون، ضعي أمامك كوب ماء.انظري إليه بعين الحضور،وقولي في داخلك نيتك بلطفٍ يشبه الدعاء:


  • نيتي أن تتجلّى الوفرة في حياتي بسهولة ويسر.

  • أنا أستقبل النعمة بلا سعي ولا مقاومة.


ثم انفخي في الماء برقة، كأنك تُرسلين له تردد نيتك.اشربيه ببطء،واشعري أن كل خلية فيك تتشرّب “نعم الكون”. النية لا تحتاج إلى جهد…فقط إلى صدقٍ وراحةٍ في القلب.وحين تكونين في طاقتك الملكية المستقبلة،الوفرة لا تملك خيارًا سوى أن تأتيك.

 
 
 

تعليقات


bottom of page